بيان أمريكي حول التطورات في سوريا
قال شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في سوريا، وتجري اتصالات مع حكومات المنطقة.
وبينما ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت في بيان، إن بلاده لا علاقة لها بهذا الهجوم الذي تقوده “هيئة تحرير الشام وهي منظمة إرهابية”، زعم أن “رفض” الحكومة السورية، “المشاركة في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254، واعتمادها على روسيا وإيران، خلق الظروف التي تتكشف الآن للهجوم”، على حد قوله.
وأشار سافيت إلى أن “الولايات المتحدة تحث، مع شركائها وحلفائها، على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات”، لافتاً إلى أن “واشنطن تراقب الوضع في سوريا عن كثب وتجري اتصالات مع سلطات دول المنطقة”.
وقال البيان الأميركي إن واشنطن “مستعدة لحماية أفرادها وقواعدها في المنطقة”، داعياً إلى “إجراء عملية سياسية جادة وذات مصداقية يمكنها إنهاء الحرب في سوريا مرة واحدة وإلى الأبد من خلال تسوية سياسية تتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وكلف قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2015، الأمم المتحدة بأخذ زمام المبادرة في صياغة دستور سوري جديد.