إيران: تركيا قلقة من التطورات في سوريا
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، إن أصدقاؤنا الاتراك قلقون مثلنا من التطورات في سوريا، مشيراً إلى أن “إن أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لا يقتصر على سوريا فقط”.
وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي “وفي إطار اتفاق أستانا، بذلت كل من تركيا وإيران وروسيا جهودًا كبيرة لخفض التوتر في المناطق السورية خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية”.
وأضاف “صرح وزير خارجية تركيا بوضوح أن هذه القضايا لا علاقة لها بتركيا وأعرب عن قلقه إزاء هذا الوضع في الشمال السوري”، منوهاً إن عملية أستانا لخفض التصعيد في سوريا هي الآلية الأكثر استقرارًا ونجاحًا فيما يتعلق بإدارة الأزمات في سوريا.
وبين بقائي اتفاقية “استانا” لازالت سارية المفعول وإيران تشارك بقية الدول الناظرة على الاتفاقية هذه الرؤية، مؤكداً “تركيا دولة مؤثرة ومؤثرة على التطورات في سوريا، ولقد توصلنا جميعا في المنطقة إلى نتيجة مفادها أن أي انعدام أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لا يقتصر على هذا البلد”.
وأضاف “في إطار عملية أستانا، بذلت تركيا وإيران وسوريا جهودًا كبيرة من أجل التوتر في المنطقة”، مشيراً “حاولت جميع الدول الضامنة الثلاث السيطرة على التوتر، ولا تزال عملية أستانا على سارية المفعول والمجتمع الدولي يدرك تأثيرها”.
وكشف بقائي أن إيران أخلت قنصليتها في مدينة حلب شمال سوريا بعدما تمكنت الجماعات المسلحة المعارضة من التقدم باتجاه المدينة يوم الجمعة الماضي.
وقال “قمنا بإخلاء القنصلية بحلب في الوقت المحدد والزملاء لم يواجهوا أي مشاكل”، منوهاً أن “أي هجوم على الأماكن الدبلوماسية والقنصلية تحت أي ظرف من الظروف محظور بموجب القانون الدولي، ولا يحق لأي فرد أو مجموعة أو حكومة انتهاك هذا المبدأ وقاعدة القانون الدولي”.