وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “بحسب المعلومات المتوفرة، فإن الإرهابيين، بدرجة أو بأخرى، مدعومون في المقام الأول من قبل الأمريكيين وحلفائهم”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: “العدو (الإرهابيون) سيهزم، مهما قدمت له القوى الخارجية من دعم”.
وأشار إلى أن الجيش الروسي، بالتعاون مع نظيره السوري، صدوا الهجوم المسلح منذ اليوم الأول للهجوم. ومنذ بداية العملية، تم القضاء على نحو 400 إرهابي، وإصابة أكثر من 600 آخرين.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ نحو أسبوع، هجمات مكثفة، وصفت بأنها “الأعنف منذ سنوات”، من قبل التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” [جبهة النصرة سابقاً] (الإرهابية المحظورة)، وامتدت الهجمات لاحقاً إلى محافظة حماة.
وأكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل ذلك، ما يحدث في سوريا بأنه “تعدٍ على سيادة سوريا”، مؤكدًا على أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.