طالبان تعلق على أحداث سوريا: رمز للمقاومة والأمل
قالت حركة طالبان، إن “إنجازات الشباب السوري المتحمسين الذين يقاتلون ضد حكومة بشار الأسد هي رمز للمقاومة والأمل في الحرية”، على حد تعبيرها.
وعقب تقدم قوات المعارضة السورية شمالي مدينة حمص، كشفت مجلة “المرصاد” التابعة لجهاز الاستخبارات في حركة طالبان، تقريرًا قالت فيه إنه “من وقت لآخر تتعرض الأمة السورية المسلمة للقمع، لكن أخيرًا بزغ فجر الجهاد والتضحية على ظلمة القهر”.
وأضافت المجلة بحسب ما نشرته وكالة أنباء “آماج نيوز” الأفغانية المستقلة “أن حكومة بشار الأسد استخدمت القوة العسكرية ضد مناطق المعارضة والمسلمين في سوريا، وأن قصف المدن والقرى أدى إلى قتل مئات الآلاف من الأشخاص، وقد أصبح الملايين من الناس نازحين”.
وبحسب “المرصاد”، فإن استخدام الأسلحة الكيميائية في بعض المناطق مثل الغوطة الشرقية وخان شيخون، يعد من أكبر “جرائم الحرب التي ارتكبها نظام بشار”، مشيرة إلى “أن بشار الأسد اعتمد على الدعم العسكري والاقتصادي من بعض الدول الأجنبية للحفاظ على سلطته، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع وإطالة أمد الحرب.
ولفتت المجلة التابعة لطالبان “إلى هجرة أكثر من 13 مليون سوري، أصبحوا بلا مأوى داخل البلاد وخارجها”.
“رمز للمقاومة والأمل في الحرية”
وقالت إن “المجاهدين السوريين تمكنوا حاليًا من إحراز تقدم كبير في شمال غربي سوريا، خاصة في محافظتي حلب وإدلب. وسيطرت المعارضة بعد الاشتباكات الأخيرة على مناطق مهمة في حلب وإدلب، وعطّلت خطوط إمداد الجيش السوري”.