تعفن الدماغ: هل يمكن للمحتوى “التافه” أن يضر بدماغك؟

تعفن الدماغ: هل يمكن للمحتوى “التافه” أن يضر بدماغك؟

قد تجد نفسك تقضي ساعات طويلة تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يشدك سيل من مقاطع الفيديو المسلية. وفي ظل هذه العادة، يصبح من السهل الانجراف نحو محتوى قد يصنف على أنه “تافه”. هل تساءلت يوما ما مدى تأثير هذا النوع من المحتوى على دماغك.

في خطوة لافتة، اعتمد خبراء اللغة مصطلح “تعفن الدماغ” لوصف التأثيرات السلبية للتعرض المفرط لهذا النوع من المحتوى التافه على العقل البشري. ومع زيادة الحديث عن هذا المصطلح، يبرز السؤال: هل يوجد أساس علمي يدعم هذا الوصف؟

اختار قاموس أوكسفورد مصطلح “تعفن الدماغ” ليكون مصطلح العام 2024 بعدما حصل هذا المصطلح على 37 ألف صوت من مجتمع الجامعة على مستوى العالم.

ووفقا لتعريف أوكسفورد، يشير “تعفن الدماغ” إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت.

كما ذكر خبراء اللغة في أوكسفورد أن هذه العبارة أصبحت أكثر تداولا في إشارة إلى المخاوف بشأن تأثير المحتوى الرقمي “التافه”، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد سجل المصطلح زيادة في استخدامه بنسبة 230 في المئة بين عامي 2023 و2024.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com