نيويورك تايمز: أزمة الكهرباء تدفع إيران لإغلاق مؤسسات عامة ومصانع
رغم امتلاكها لمخزونات تجعلها من أكبر منتجي الغاز الطبيعي والنفط الخام في العالم، تواجه إيران شحا كبيرا في الطاقة انعكس على عمل مؤسساتها وخدماتها العامة وقطاعها التصنيعي، في وقت تعاني فيه من نكسات جيوسياسية كبرى، بحسب “نيويورك تايمز”.
أغلقت الحكومة مكاتبها أو قلصت ساعات عملها، وتحولت العملية التعليمية في المدارس والجامعات إلى الإنترنت، كما غرقت الشوارع والمراكز التجارية في الظلام، وتم قطع الطاقة عن المنشآت الصناعية ما أدى إلى توقف النشاط التصنيعي تقريبا.
عزت الصحيفة الأميركية، في تقرير صادر البارحة، أزمة الطاقة تلك إلى سنوات من العقوبات المفروضة على إيران، وسوء الإدارة، والاستهلاك المسرف، والبنية التحتية المتهالكة التي فاقمتها الضربات الإسرائيلية.
تعاني إيران من مشكلات في بنيتها الأساسية منذ سنوات، إلا أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، حذر من أن الوضع وصل إلى درجة حرجة. ففي خطاب متلفز هذا الشهر، قال بزشكيان: “نواجه اختلالات خطيرة للغاية في الغاز والكهرباء والطاقة والمياه والسيولة النقدية والبيئة”، محذرا من أن هذه الاختلالات “تصل إلى مستويات قد تحولها إلى أزمات”.