أذربيجان: تدخل “مادي خارجي” سبب تحطم الطائرة
أعلنت أذربيجان، اليوم الجمعة، أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود “تدخل مادي خارجي” كسبب وراء تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مطار أكتاو في كازاخستان أمس، والذي أسفر عن مقتل 38 شخصاً.
وفي خطوة تصعيدية، قررت أذربيجان تعليق الرحلات الجوية إلى 7 مدن روسية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا القرار.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف حول مسؤولية الحادثة؛ فقد ذكرت هيئة الطيران الروسية أن هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية على مدينة غروزني أثناء محاولة الطائرة الهبوط هناك تسببت في ضعف الرؤية، مما أدى إلى وقوع الكارثة.
وأوضحت روسيا أن الطيار حاول مرتين الهبوط في مطار غروزني، قبل أن يُعرض عليه التوجه إلى مطارات بديلة. لكنه قرر الهبوط في مطار أكتاو، حيث سقطت الطائرة.
في المقابل، نفت أوكرانيا الرواية الروسية، متهمة موسكو بإسقاط الطائرة باستخدام صاروخ دفاعي. وأكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندري يرماك، أن “روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية”، وقدم تعازيه لعائلات الضحايا.
وفي سياق متصل، قال وزير النقل الكازاخستاني، مارات كاراباييف، إن فرضية انفجار أسطوانة أكسجين على متن الطائرة تُدرس ضمن التحقيقات الجارية.
وكانت الخطوط الجوية الأذربيجانية قد أصدرت بياناً أولياً أفادت فيه بأن اصطدام الطائرة بـ”سرب من الطيور” قد يكون السبب، لكنها سحبت البيان لاحقاً دون توضيح الأسباب.