تحسن الطلب في آسيا يدعم مبيعات النفط الأنغولي
تبدو وتيرة مبيعات النفط الأنغولي تحميل فبراير أسرع مما كانت عليه مقارنة بالشهرين السابقين، ليتبقى فقط 20-30% من إمدادات الشهر المقبل متاحا للبيع.
لا يزال هناك فقط من 5 إلى 8 شحنات من النفط الخام الأنغولي معروضة للبيع للشهر المقبل من بين 29 شحنة في الأساس، وذلك وفقا لتجار متخصصين في نفط غرب أفريقيا طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية المعلومات.
أضاف الأشخاص أن وتيرة البيع هذه أقوى مما كانت عليه خلال الأشهر القليلة الماضية.
لا يزال هناك أسبوع آخر متبقي من التداول لدورة فبراير قبل أن يصل النفط تحميل مارس إلى السوق.
وفي سبيل المقارنة، كان هناك بين 11 شحنة و12 شحنة لم تباع خلال دورة ديسمبر قبل يوم واحد فقط من بدء تداول إمدادات يناير.
السبب الرئيسي وراء تسارع المبيعات هو زيادة الطلب من آسيا، وفقا لأحد الأشخاص، حيث قامت شركة التكرير الصينية الضخمة الجديدة، “شاندونغ يولونغ بتروكاميكال” (Shandong Yulong Petrochemical)، بزيادة عمليات الشراء إلى جانب المشترين المعروفين في المنطقة، كشركات التكرير الحكومية مثل “يونيبيك” (Unipec) و”سينوكيم” (Sinochem) و”إنديان أويل” و”بيرتامينا” الإندونيسية، حسبما أضاف الشخص.