تناول مقال نُشر في صحيفة “ديلي نيشن” الكينية أهمية استخلاص القادة السياسيين العبر من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مشددًا على الدروس التي يمكن أن يتعلمها الحكام من الأحداث الكبرى التي تُحدث تغييرات جذرية في الأنظمة السياسية.
وأكد المقال أن سقوط الأسد يُبرز أن التغيير يصبح حتميًا عندما تصل الشعوب إلى نقطة الغضب القصوى، مشيرًا إلى أن التحالفات القمعية واستخدام العنف لتثبيت السلطة قد يوفر حماية مؤقتة، لكنه لا يستطيع منع التغيير في النهاية.
وشدد المقال على ضرورة استماع القادة إلى مطالب شعوبهم والابتعاد عن أساليب القمع، حيث أظهرت الأحداث التاريخية أن إرادة الشعب قادرة على إحداث التغيير مهما طال الزمن.
ودعا المقال القادة إلى إدراك أهمية الإصلاح والاستجابة لمطالب الشعب قبل فوات الأوان، محذرًا من تجاهل هذه الدروس التي يقدمها التاريخ مرارًا وتكرارًا.