الحرس الثوري يحذر من خيانة إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة ويدعو للجهوزية
أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفًا إياه بـ”فتح مبين ونصر عظيم لفلسطين”، معتبراً هذا الاتفاق “هزيمة كبيرة للنظام الإسرائيلي الذي واجه صمودًا بطوليًا من سكان غزة ومقاومتها”.
وقال الحرس في بيان نشره موقعه الرسمي عقب سريان وقف اطلاق النار بين حماس وإسرائيل الليلة الماضية، اليوم الخميس، “أن إرادة المقاومة الإسلامية في غزة، مدعومة بتضحيات الشعب الفلسطيني ودعم الجبهة العالمية للمقاومة، نجحت في فرض وقف إطلاق النار على الاحتلال الإسرائيلي بعد 463 يومًا من العدوان الوحشي”.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وإصابة مئات الآلاف، وتدمير أكثر من 80% من البنية التحتية في القطاع.
وأكد البيان أن المقاومة الفلسطينية، بقيادة حماس، أثبتت أن الحق يمكن أن يتغلب على الباطل، وأنها أصبحت رمزًا عالميًا لانتصار الدم على السيف، مشيراً إلى “أن النظام الإسرائيلي يواجه الآن أزمات داخلية، من انشقاقات اجتماعية إلى انهيار اقتصادي وعزلة سياسية متزايدة”.
واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة استمرار الحذر من أي خيانة محتملة من الجانب الإسرائيلي، داعياً إلى الحفاظ على الجاهزية الميدانية، معرباً عن أمله في أن تتحقق قريبًا رؤية إقامة “صلاة النصر” في المسجد الأقصى، وجعل تحرير القدس الشريف الهدف الرئيسي للمقاومة.
ووجه الحرس الثوري الإيراني التهاني للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، وأشاد بدور حزب الله في لبنان، أنصار الله في اليمن، والمقاومة العراقية في دعم صمود غزة، مؤكدًا أن هذا النصر يُعتبر محطة هامة في مسيرة تحرير القدس.