أخطاء وطرائف في حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة
لم يخل حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لحظات محرجة وأخطاء لفتت الأنظار، حيث سلطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الضوء على العديد من المواقف غير المتوقعة التي حدثت أثناء الحفل.
القبلة الهوائية
أحد أبرز المواقف المحرجة كان حين حاول ترامب تقبيل زوجته ميلانيا بطريقة تقليدية أمام الحضور، لكنه اصطدم بحواف قبعتها العريضة، مما حول القبلة إلى “هوائية”، وهو ما أثار سخرية المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
خطأ بروتوكولي أثناء أداء القسم
وفي لحظة أداء القسم، وقع خطأ أكثر أهمية، إذ لم يضع ترامب يسراه على الكتاب المقدس عند رفع يمناه لترديد القسم كما جرت العادة. السبب يعود إلى استعجال رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، في قراءة القسم، ما دفع ترامب لتكراره قبل أن تسلم ميلانيا نسختين من الكتاب المقدس، إحداهما تحمل قيمة تاريخية تعود إلى تنصيب الرئيس أبراهام لينكولن عام 1861.
مواقف جانبية لافتة
كما لفتت ابنة نائب الرئيس، البالغة من العمر عامين، الأنظار أثناء الحفل، حيث ظهرت بين ذراعي والدتها تمص إبهامها وترتدي ضمادات مزينة برسومات كلاب كرتونية، ما خطف الاهتمام الإعلامي في لحظة تاريخية.
أخطاء فنية وتقنية
عانت المغنية كاري أندروود من موقف محرج آخر عندما أجبرت على أداء أغنية *America the Beautiful* بدون موسيقى بسبب عطل تقني أدى إلى تعطل مكبرات الصوت. كما لم تتمكن الجوقة المرافقة من المشاركة نتيجة نفس العطل.
غياب لافت
كان غياب ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأسبق باراك أوباما، عن الحفل، موضع جدل واسع. ووفق تقارير إعلامية، قررت عدم الحضور لأنها ترى أن ترامب “غير مناسب للمنصب”، وهو قرار وصفه البعض بكسر للتقاليد.
قرارات مثيرة للجدل
في تحرك غير معتاد لساعات توليه الأخيرة، أصدر جو بايدن عفوا عن شخصيات بارزة، من بينها الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة تحقيق في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
قرار مناقض للتقاليد
وأخيرا، وقع ترامب أمرا فوري التنفيذ برفع الأعلام على ساريات المباني الحكومية أثناء الحفل، في تناقض مع أمر سابق من بايدن بتنكيسها حدادا على وفاة الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
حفل التنصيب الذي يفترض أن يكون لحظة رسمية تاريخية، تحول إلى حدث مليء بالمواقف المحرجة والانتقادات، مما جعله محور اهتمام الإعلام والجمهور حول العالم.
