ماذا سيفعل ترامب مع شرق أوسط مختلف؟

ماذا سيفعل ترامب مع شرق أوسط مختلف؟

خلال حملته الانتخابية، وعد دونالد ترامب، الرئيس الجديد للولايات المتحدة، أنصاره بحل مشكلات الشرق الأوسط. ومع ذلك، نادرًا ما قدّم تفاصيل واضحة حول كيفية تحقيق هذا الهدف.

ووفقًا لتحليل نشرته مجلة فورين أفيرز، فإن الشرق الأوسط الذي سيرثه ترامب من إدارة بايدن شهد تغييرات جذرية. ففي العام الماضي، وقعت مواجهات مباشرة بين إيران وإسرائيل.

وتدّعي إسرائيل أنها تغلبت عسكريًا على حماس وحزب الله، وأحد أهم حلفاء إيران العرب، وهو نظام بشار الأسد في سوريا، انهار بشكل مفاجئ بعد نصف قرن.

ومع ذلك، عندما يتولى ترامب السلطة في البيت الأبيض، فإن شعاره “أمريكا أولاً” سيواجه تحديات كبيرة، خاصة مع استمرار تدخل الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار الأزمة الإنسانية التي لم تُحل بعد.

مثلما يبدو المستقبل على المدى القريب غامضًا للفلسطينيين، فإن العوامل المجهولة الأخرى ستؤثر على ما يخطط ترامب لفعله في الشرق الأوسط.

ومن أبرز هذه العوامل، التحولات في ديناميكيات المنطقة. إيران باتت في موقف دفاعي، والصراع في سوريا دخل مرحلة جديدة حيث تسعى القوى الإقليمية إلى تحقيق أكبر قدر من النفوذ هناك.

ولهذا، فإن أي “صفقة القرن” جديدة ستعتمد على نوع من المساومة بين حقوق السيادة الفلسطينية وتحقيق الرفاه الاقتصادي.

 

 

 

 

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com