المرصد السوري لحقوق الإنسان يكشف عن “إعدامات تعسفية”
وفقًا لنشطاء حقوق الإنسان، نفذت ميليشيات تابعة للحكومة الجديدة في سوريا إعدامات تعسفية طالت ما لا يقل عن 35 شخصًا خلال ثلاثة أيام. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، يوم الأحد (26 يناير)، أن غالبية الذين أُعدموا كانوا من موظفي الأجهزة الحكومية التابعة لنظام بشار الأسد.
كما أفاد التقرير الصادر عن المرصد أن عشرات من أعضاء الجماعات المسلحة الخاضعة لسيطرة الحكومة الجديدة تم اعتقالهم في محافظة حمص بتهمة مشاركتهم في “عمليات أمنية”. ويُزعم أن هذه الميليشيات المسلحة نفذت “أعمال انتقامية” ضد مدنيين ينتمون إلى الأقلية العلوية التي ينتمي إليها نظام الأسد.
وأشار المرصد في بيانه، استنادًا إلى مصادر داخل سوريا، إلى أن هذه الميليشيات المسلحة استغلت “الفوضى، والوصول إلى الأسلحة، وعلاقاتها مع الحكام الجدد لتصفية حسابات قديمة”.
في وقت سابق، كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد ذكرت أن الحكومة الجديدة اتهمت أفراد “عصابة إجرامية” بالتنكر كأعضاء في جهاز أمني وارتكاب أعمال مخالفة للقانون خلال “عملية أمنية”. ولم تقدم سانا تفاصيل إضافية عن هذه الأفعال.
