الشيباني يكشف ملامح التوجهات الدبلوماسية لسوريا في المستقبل
كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، عن هوية ونهج وأبرز أهداف سياسة الخارجية في الفترة الحالية والمقبلة، مؤكداً انتهاج سياسة طمأنة الخارج في المقام الأول.
وقال الشيباني في تصريح له: “نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية”.
وأضاف: “تنتهج سوريا في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج”.
وأكد أن “الهدف الأساس للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية”.
وتابع: “في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا إرثا مثقلا بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولا لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى”.
وأردف قائلاً: “تنتهج سوريا سياسة طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا، كما تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة”.
وأكمل الشيباني قائلاً: “تمكنا من الحصول على استثناءات وتعليق عقوبات أمريكية وأوروبية”، مؤكداً أن “تعليق العقوبات من الجانبين الأمريكي والأوروبي سيعود بالنفع ويشجع على دعم لبلدنا”، حسب قوله.