هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإلكتروني!
أثار الفيلم القصير “جريمة ورا الشاشة”، الذي يجمع النجمتين اللبنانيتين هيفاء وهبي ونور عريضة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت مشاهداته 15 مليون مشاهدة حتى الآن، وفقًا لمخرجه إيلي فهد.
في الفيلم، تجلس وهبي وعريضة وجهًا لوجه، وبينهما جهاز عرض شرائح قديم، يتابعان من خلاله تعليقات إلكترونية مستفزة ذات إيحاءات جنسية كُتبت بحقهما على وسائل التواصل الاجتماعي. تتناول كل منهما هذه التعليقات، وتعبّران عن ردود فعلهما الصادمة والصادقة دون أي تصنّع.
نور عريضة وصفت هذه التعليقات بأنها “اغتصاب أونلاين”، فيما اعتبرتها هيفاء وهبي “انتهاكًا لإنسانيتها كامرأة”.
المخرج إيلي فهد أكد أن الفيلم ليس إعلانًا تجاريًا ولا جزءًا من حملة توعية، بل مبادرة فردية أطلقتها نور عريضة، وتم تصويره بأسلوب عفوي وحقيقي دون إعداد مسبق للردود.
رسالة الفيلم كانت واضحة وصادمة، مما شجع العديد من الضحايا على كسر صمتهن وكشف المتحرشين، ليصبح “جريمة ورا الشاشة” أكثر من مجرد فيلم… بل صرخة تمرد ضد التحرش الإلكتروني!