مخاوف الموظفين الأمريكيين من عرض الاستقالة المؤجلة

مخاوف الموظفين الأمريكيين من عرض الاستقالة المؤجلة

أثار عرض “الاستقالة المؤجلة” الذي قدمته إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالتعاون مع إيلون ماسك، قلقًا واسعًا بين الموظفين الفيدراليين في الولايات المتحدة.

ويهدف هذا العرض إلى تقليص حجم القوى العاملة الحكومية من خلال تشجيع الموظفين على الاستقالة مقابل استمرار دفع رواتبهم حتى سبتمبر.

وقد تم إرسال رسائل متعددة إلى الموظفين لحثهم على قبول هذا العرض، مع التلميح إلى إمكانية تسريحهم إذا لم يستجيبوا. بالإضافة إلى ذلك، استخدم ماسك منصته على وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية من البيروقراطية الحكومية، واصفًا إياها بأنها “آلة تقطيع البيروقراطية”.

ويشعر العديد من الموظفين بالارتباك والشك حول هذا العرض، حيث يخشون أن يكون وسيلة للتعرف على الموظفين غير الموالين للإدارة الحالية. وقد نصحت النقابات وبعض السياسيين الديمقراطيين بعدم قبول هذا العرض، مشيرين إلى عدم قانونيته وإمكانية عدم التزام الحكومة بوعودها.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا العرض إلى فقدان المواهب الماهرة في الوكالات الاستخباراتية، مما قد يؤثر سلبًا على الأمن القومي.

ومع اقتراب الموعد النهائي لقبول العرض، يواجه الموظفون الفيدراليون قرارًا صعبًا بين قبول الاستقالة المؤجلة أو المخاطرة بالتسريح المحتمل. تستمر النقاشات والاحتجاجات في واشنطن العاصمة، حيث يعبر المتظاهرون عن قلقهم من تأثير هذه الخطوة على الديمقراطية الأمريكية.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com