رئيس الوزراء: المرجعية العليا أكدت على أولوية مكافحة الفساد
رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مؤتمر الرقابة الداخلية الذي نظمه ديوان الرقابة المالية الاتحادي تحت شعار: “الرقابة هي خط الصد الأول في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية”.
في كلمته، أكد السوداني أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز عمل الرقابة الداخلية وترسيخ الشفافية في أداء الواجب، مشيراً إلى أهمية الرقابة الداخلية كضمان لمنع هدر المال العام وحماية المؤسسات الحكومية من الفساد. وأضاف أن الرقابة الداخلية هي النظام الذي يصحح مسيرة العمل في المؤسسات الحكومية، مشددًا على ضرورة التزامها بالقانون.
وأوضح رئيس الوزراء أن مكافحة الفساد تعد من أولويات الحكومة وأن المرجعية الدينية العليا أكدت على ذلك في تشرين الثاني الماضي، موضحًا أن أي انحراف عن هذا المسار سيؤثر على تقديم الخدمات، ومكافحة البطالة، والإصلاح الاقتصادي.
وأشار السوداني إلى أبرز النقاط التي تضمنتها كلمته خلال المؤتمر:
- الرقابة الداخلية تعد حائط الصد الأول لحماية المؤسسات الحكومية من الفساد.
- 12 ترليون دينار تم صرفها على المشاريع الخدمية في 2024.
- ما تحقق خلال العامين الماضيين عزز ثقة المواطنين في الدولة.
- الفساد أصبح مثل الفيروس، ويتكيف مع الإجراءات الرقابية، ولهذا تم وضع معالجات حاسمة لمكافحته.
- دعم الحكومة للرقابة الداخلية عبر رفع مستوى التدقيق الداخلي وتعزيز استقلالية العمل الرقابي.
- تم العمل على تشريع قانوني جديد لتنظيم عمل المديريات المختصة، وفق المادة الدستورية (108).
- دعم توصيات المؤتمر الأول لمكافحة الفساد، وتعزيز الرقابة عبر زيادة الكفاءات البشرية.
- تقييم دوري لأداء المسؤولين لضمان فاعلية العمل ومنع الفساد.
- تأكيد إجراءات المساءلة والمحاسبة لضمان الردع العام.
- دعم الحكومة لكشف الفساد على جميع المستويات، واسترجاع الأموال المنهوبة.
وفي الختام، أكد السوداني على أهمية العمل المشترك لتحويل النزاهة إلى ثقافة اجتماعية، ودعم مخرجات المؤتمر في إنفاذ القانون وحماية أموال العراقيين.
