تهديد إيراني باغتيال ترامب.. الحقيقة أخطر مما تظن!
في كتابه الجديد “الخوف: ترامب في مواجهة إيران”، يكشف الصحفي “بوب وودوارد” عن تفاصيل مثيرة حول مخاوف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إيران، وتأثير هذه المخاوف على سياساته الخارجية.
ويستند الكتاب إلى مقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، ويقدم نظرة عميقة على كيفية تعامل ترامب مع التهديدات الإيرانية.
ويتضمن الكتاب الذي سيصدر في 18 من مارس/ آذار 2025، أسراراً جديدة عن المخاوف التي كانت لدى ترامب من إيران وذلك بعد اغتياله قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020.
ويُظهر الكتاب أن ترامب كان يشعر بقلق عميق من قدرات إيران النووية وتأثيرها في الشرق الأوسط، مما دفعه إلى اتخاذ قرارات حاسمة مثل الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرض عقوبات اقتصادية صارمة.
كما يكشف الكتاب عن نقاشات داخلية حامية بين مستشاريه حول كيفية التعامل مع التهديد الإيراني، حيث كان البعض يدعو إلى التصعيد العسكري، بينما كان آخرون يفضلون الحلول الدبلوماسية.
ويُعد هذا الكتاب إضافة مهمة لفهم ديناميكيات صنع القرار في إدارة ترامب، ويقدم رؤى قيمة حول كيفية تأثير المخاوف الشخصية للرئيس على السياسات الخارجية للولايات المتحدة.
كما يتناول الكتاب التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في يناير 2020. ويشير المؤلفون إلى أن هذه الأحداث أدت إلى زيادة التهديدات الإيرانية ضد ترامب ومسؤولين أمريكيين آخرين، مما استدعى تعزيز الإجراءات الأمنية لحمايتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يناقش الكتاب مذكرات ترامب الرئاسية التي تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، مع تحذيراته المتكررة بـ”محو” إيران إذا تعرض لأي هجوم شخصي. يُظهر الكتاب كيف سعى ترامب إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران لتحقيق أهدافه السياسية.
ويُقدم هذا الكتاب نظرة معمقة على ديناميكيات السياسة الأمريكية تجاه إيران خلال فترة رئاسة ترامب، ويُبرز التحديات والتوترات التي نشأت نتيجة لتلك السياسات.
