نائب ترامب مهدداً: لا استبعاد للخيار العسكري إذا لم تتفاوض موسكو بحسن نية

أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن جميع الخيارات، بما في ذلك العسكرية والاقتصادية، مطروحة للضغط على روسيا، في حال لم توافق على التفاوض بجدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال فانس: “هناك أدوات اقتصادية، وهناك بالطبع أدوات عسكرية”، مشيرًا إلى أن واشنطن تمتلك وسائل متعددة للتعامل مع بوتين.
ومن المنتظر أن يلتقي فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ الأمني، وسط تكهنات حول مستقبل الحرب.
تأتي تصريحات فانس بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع بوتين لإنهاء الحرب، لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا حدودها قبل 2014، كما شكك في انضمامها إلى الناتو.
في المقابل، شدد زيلينسكي على أن أي اتفاق بدون مشاركة أوكرانيا لن يكون مقبولًا، مما أثار مخاوف أوروبية من إمكانية تهميش كييف في المفاوضات.
فيما أكد فانس أن الحديث عن ضمانات أمنية لأوكرانيا لا يزال مبكرًا، أوضح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن واشنطن لا تفكر في نشر قوات بأوكرانيا.
وسط هذه التصريحات المتضاربة، يترقب المجتمع الدولي ما إذا كانت هذه التحركات ستقود إلى تسوية سلمية، أم أنها ستفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد العسكري والدبلوماسي.