الإرهابي الفرنسي “أبو أسامة” يطالب بالعودة وباريس ترفض

أبو أسامة الفرنسي، المعروف سابقًا باسم أدريان غيهال، هو مواطن فرنسي يبلغ من العمر 40 عامًا، اعتنق الإسلام الراديكالي في عام 2002.
وفي عام 2008، شارك في محاولة هجوم إرهابي على مقر جهاز المخابرات الفرنسي، والتي تم إحباطها من قبل السلطات الفرنسية، مما أدى إلى سجنه. بعد إطلاق سراحه في عام 2012، عمل في ورشة سيارات معروفة بأنها ملاذ للجهاديين.
وفي عام 2015، سافر إلى سوريا وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث عمل في قسم الاتصالات. في عام 2016، كان صوته هو الذي أعلن مسؤولية التنظيم عن هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 86 شخصًا في 14 يوليو، وكذلك عن مقتل زوجين من الشرطة في مانيانفيل.
وتم القبض عليه من قبل القوات الكردية في الرقة عام 2018، ومنذ ذلك الحين، هو محتجز في شمال شرق سوريا. حاليًا، تطالب والدته بإعادته إلى فرنسا، مدعية أن حياته في خطر بسبب ظروف احتجازه. ومع ذلك، تعارض السلطات الفرنسية هذا الطلب، مشيرة إلى أن الأفراد المتهمين بالتعاون مع داعش يجب أن يُحاكموا محليًا في سوريا.