تقرير: أهداف ترامب في الشرق الأوسط أمام اختبار حاسم

تقرير: أهداف ترامب في الشرق الأوسط أمام اختبار حاسم

كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، اليوم الأحد، أن أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط تواجه اختبارًا كبيرًا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وسعيه لتحقيق صفقات كبرى.

وأشار التقرير  إلى أن ترامب خلال ولايته الأولى تبنى نهجًا غير تقليدي، حيث طرح أفكارًا مثل: نقل الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة، ودعم ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، والتشكيك في حق الفلسطينيين بتقرير المصير.

هذا النهج يواجه اختبارًا كبيرًا هذا الأسبوع، مع زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو إلى المنطقة، حيث سيناقش مدى توافق مواقف قادة الشرق الأوسط مع أهداف ترامب، والتي تشمل: إنهاء الصراع في غزة، وإبرام اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية.

🔹 صفقات أم تصعيد؟

وفقًا لـديفيد شينكر، المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية، فإن ترامب أظهر استعدادًا لكسر السياسات الأمريكية التقليدية، مما أدى إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع البحرين، السودان، المغرب، والإمارات، لكنه لم يحقق معاهدات سلام شاملة.

التقرير أشار إلى أن إجراءات ترامب، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، زادت من التوترات الإقليمية.

مواقف مثيرة للجدل داخل إدارته

إليز ستيفانيك، مرشحة ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، صرّحت بأن إسرائيل لها “حق توراتي” في الضفة الغربية، رافضة الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

أما مايك هاكابي، مرشحه لمنصب السفير الأمريكي لدى إسرائيل، فألمح إلى أن إدارة ترامب قد تدعم ضم الضفة الغربية بالكامل.

بينما يسعى ترامب لإحياء دوره في السياسة الخارجية عبر التركيز على الشرق الأوسط، تبقى التحديات الأمنية والسياسية حجر عثرة أمام تحقيق أي اختراق دبلوماسي كبير.

 

 

 

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com