ممثل الأمم المتحدة: لا ضغوط على العراق بشأن قانون العفو العام

ممثل الأمم المتحدة: لا ضغوط على العراق بشأن قانون العفو العام

أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، محمد الحسان، أن العراق دولة ذات سيادة ولا يخضع لأي ضغوط خارجية بشأن قانون العفو العام، مشددًا على أن أي تدخل في شؤونه الداخلية غير ممكن.

وأوضح الحسان، خلال زيارته لمحافظة صلاح الدين، أن هذه الزيارة تمثل شرفًا كبيرًا له، مؤكدًا أن المحافظة تمتلك جذورًا ضاربة في عمق التاريخ، وأن “التاريخ لا بد أن يعيد نفسه”. كما أشار إلى أنه أول عربي يشغل منصب ممثل الأمم المتحدة في العراق، وهو ما تم بناءً على طلبه.

وشدد الحسان على أن صلاح الدين ليست المحافظة الوحيدة التي تسعى لتجاوز أعباء الماضي، فهناك محافظات أخرى ما زالت تواجه تحديات، أبرزها ملف النازحين والمغيبين، إضافة إلى صعوبات في عودة بعض النازحين إلى قراهم المغلقة، مؤكدًا أنه سينقل هذه القضايا بأمانة إلى قادة العراق.

نفى الحسان انسحاب الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية من محافظة صلاح الدين، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لا تزال تعمل على مشاريع داخل المحافظة، كما أن المنظمات الدولية لم تغادر وما زالت تنفذ مشاريعها. وأضاف أن الحديث عن انسحاب هذه الجهات غير دقيق، مشددًا على أن الأمم المتحدة شريك أساسي للعراق.

فيما يخص قانون العفو العام، أكد الحسان أنه لا توجد أي ضغوط دولية على العراق بشأنه، موضحًا أن العراق يتمتع بسيادته الكاملة، ولا يمكن لأي جهة فرض أجندتها عليه. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقدم توصيات تصب في مصلحة العراق ومستقبله، لافتًا إلى أن هناك تجاوبًا كبيرًا من الحكومة والمسؤولين العراقيين.

واختتم الحسان حديثه بالتأكيد على أن الأمم المتحدة تثق بالحكومة العراقية ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيدًا بجهوده في تعزيز الاستقرار والأمان، ومؤكدًا أن القادة السياسيين يسعون إلى تحقيق مستقبل أكثر أمانًا وطمأنينة للعراق.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com