عراقجي: لا تفاوض تحت التهديد ولا علاقة سياسية بملف رحلات بيروت طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الاثنين، إن بلاده لن نتفاوض أبدا تحت التهديد وفي ظل الضغوط القصوى المفروضة علينا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن “توقف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت لا علاقة بالقضايا السياسية”.
وأوضح عراقجي في مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع نظيره السوداني في طهران “لن نتفاوض تحت الضغط والتهديد ونطالب الوكالة الذرية بالالتزام بالمسار الفني”.
وأوضح عراقجي أن سياسة الضغوط القصوى التي مارستها الولايات المتحدة ضد إيران لم تكن مجدية أبداً، مؤكداً أن طهران لن تستسلم أمام التهديدات، منوهاً “أن ما يهم إيران هو تنفيذ التعهدات وليس التصريحات الإعلامية”.
وشدد على أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني يجب ألا يعيد فتح الملفات التي سبق أن أُغلقت، مشيرًا إلى ضرورة التزام الوكالة بالمعايير الفنية وعدم الخضوع للضغوط السياسية.
ووصف عراقجي ميناء تشابهار بأنه ممر استراتيجي يربط دول المحيط الهندي بأوراسيا وأوروبا عبر إيران، مشيرًا إلى استمرار التعاون مع الهند ضمن سياسة إيران البحرية، مع توقع ترحيب دول أخرى بالمشروع.
وكشف وزير الخارجية الإيراني عن استمرار المفاوضات مع الجانب اللبناني، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية قريبًا.
وقال عراقجي أنه “أجرى محادثات إيجابية مع وزير الخارجية اللبناني، الذي أكد له أن تعليق الرحلات الجوية بين طهران وبيروت لا يتعلق بأسباب سياسية، بل هو مسألة فنية وقانونية”، معرباً عن أمله في التوصل إلى حل قريب لهذه المسألة.
و أعلن عراقجي أن أمير قطر سيزور طهران هذا الأسبوع، لكنه أوضح أنه لم يتم إبلاغ إيران حتى الآن بأنه يحمل رسالة من أي دولة أو منظمة محددة.
