لماذا تأخرت أبل في تحديث مساعدها الصوتي؟

لماذا تأخرت أبل في تحديث مساعدها الصوتي؟

تواجه شركة “أبل” تحديات في تطوير مساعدها الصوتي “سيري” ليواكب التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ووفقًا لتقرير حديث، يعود هذا التأخير إلى تصميم “سيري” المعقد، مما يجعل من الصعب إضافة ميزات جديدة أو تحسينات بسرعة. على سبيل المثال، يتطلب تحديث بسيط مثل إضافة عبارات جديدة إلى قاعدة بيانات “سيري” إعادة بناء كاملة لقاعدة البيانات، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى ستة أسابيع.

في المقابل، حققت شركات مثل “أوبن إيه آي” و”جوجل” تقدمًا ملحوظًا في تطوير نماذج لغوية متقدمة مثل “ChatGPT” و”Bard”، مما يزيد من الضغط على “أبل” لتحديث “سيري” وتقديم تجربة مستخدم محسّنة.

تجدر الإشارة إلى أن “سيري” تم إطلاقها في عام 2011 كأول مساعد صوتي ذكي، ولكن مع مرور الوقت، أصبحت قدراتها محدودة مقارنة بمنافسيها. يُعزى ذلك جزئيًا إلى مخاوف “أبل” بشأن الخصوصية، حيث تعتمد الشركة على معالجة البيانات على الجهاز بدلاً من السحابة، مما يحد من قدرات “سيري” في التعلم والتطور.

مع استمرار التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، يبقى التحدي أمام “أبل” هو تحديث “سيري” لتلبية توقعات المستخدمين المتزايدة وتقديم تجربة تفاعلية أكثر ذكاءً وفعالية.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com