اجتماع بغداد حول صادرات نفط كردستان ينتهي دون اتفاق
واستضافت وزارة النفط الاتحادية محادثات تهدف إلى تسريع استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان، بعدما تأجلت حتى اليوم الخميس بسبب خلافات بين شركات النفط ووزارة النفط العراقية حول الشروط.
وكانت وكالة رويترز، قد قالت وفقاً لخمسة مصادر مطلعة إن دبلوماسياً أميركياً سيحضر اجتماعاً مقرراً في بغداد اليوم الخميس بشأن استئناف صادرات نفط الاقليم عبر خط أنابيب جيهان التركي، في ظل مساعي واشنطن للضغط من أجل استئناف التصدير.
وأوضح أحد المصادر، وهو مسؤول في وزارة النفط الاتحادية على دراية مباشرة بالاجتماع، أن حضور الدبلوماسي الأميركي، الذي يعمل في السفارة الأميركية في بغداد، جاء استجابةً لطلب من واشنطن.
ورفض مكتب الأمن القومي في البيت الأبيض التعليق على الأمر.
وقال المسؤول في وزارة النفط “حضور الدبلوماسي الأميركي يهدف إلى دفع المفاوضات قُدماً وإيجاد حلول للقضايا التي تعرقل استئناف صادرات النفط بطريقة ترضي جميع الأطراف”.
وكانت “رويترز” قد كشفت الشهر الماضي أن العراق يتعرض لضغوط أميركية متزايدة للسماح باستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان عبر تركيا، بهدف تعزيز الإمدادات في السوق العالمية.
وتعتبر إيران العراق جاراً وحليفاً رئيسياً يساعدها على تجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ومع ذلك، قالت المصادر لـ”رويترز” إن بغداد، الحليف الآخر للولايات المتحدة، تخشى الوقوع في مرمى نيران السياسة الأميركية الرامية إلى الضغط على طهران.
وقال مسؤول حكومي مطلع على المحادثات “هناك إصرار قوي من الجانب الأميركي على ضمان نجاح المفاوضات لاستئناف صادرات النفط الكردية بأي وسيلة. نأمل أن يسهم الدور الأميركي في التوصل إلى اتفاق مقبول للحكومة العراقية”.
