الداخلية السورية تقر بحدوث “انتهاكات فردية”
أقرت وزارة الداخلية السورية بحدوث ما وصفتها بـ”الانتهاكات الفردية” في ، وأكدت أنها تعمل على إيقاف التجاوزات.
وقال مصدر في الوزارة لوكالة “سانا”، إنه “بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن، توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية”.
وأضاف المصدر: “نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري”.
بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، إن “مجرمين وضعاف نفوس استغلوا الأوضاع وخططوا لضرب الوجه الجديد لسوريا”
وأضاف أن “قيادات عسكرية وأمنية سابقة دبرت لجرائم بتوجيهات قيادات هاربة بالخارج”، وأشار إلى أن تلك الأحداث أسفرت عن سقوط ضحايا بالعشرات من القوات التابعة للحكومة الجديدة.
وختم خطاب بيانه بالقول: “لن نسامح من قتلوا رجالنا ولا خيار أمامهم إلا تسليم أنفسهم وأسلحتهم”.
وكان الساحل السوري شهد توتراً غير مسبوق يوم أمس، إذ تمكنت مجموعات مسحلة وصفتها السلطات الجديدة بأنها موالية للنظام السابق، من السيطرة على أجزاء واسعة من الساحل، وتزامناً شهدت محافظات أخرى مظاهرات مؤيدة للحكومة، وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر فيها حشود عسكرية باتجاه الساحل، مع أنباء عن “جرائم بحق المدنيين” في عدد من القرى.
