العراق: لم نتلقَّ إشعاراً بإنهاء إعفاءات الغاز الإيراني.. وخطط بديلة قيد التنفيذ
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق لم يتلقَّ أي إشعار رسمي بإنهاء الإعفاءات المتعلقة باستيراد الغاز الإيراني، مشدداً على أن الحكومة وضعت سيناريوهات بديلة تحسباً لأي تطورات محتملة.
وأوضح العوادي أن “العلاقة بين العراق والولايات المتحدة هادئة، ولم يتم التطرق في أي اتصالات رسمية إلى قضايا إقليمية تتعلق بإيران أو غيرها”، مؤكداً أن العراق يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2028.
وأشار إلى أن “الحكومة لم تواجه أي ضغوط أو تهديدات فيما يتعلق بالفصائل المسلحة أو التعاملات المالية، وإنما هناك نقاشات وتبادل وجهات النظر مع مختلف الدول، بما في ذلك الصين وروسيا وبريطانيا وأمريكا”.
وفيما يخص ملف الفصائل المسلحة، أكد العوادي أن “العراق لم يُطلب منه رسمياً حل الحشد الشعبي أو أي مؤسسة أمنية أخرى”، مشدداً على أن “الحكومة تعمل على ضبط السلاح وليس سحبه، وهي ماضية في هذا الاتجاه بما يضمن الأمن والاستقرار”.
وحول التواجد العسكري الأجنبي، أوضح أن “القوات المتواجدة داخل العراق تعمل بطلب رسمي من الحكومة العراقية، ووفق جدول زمني متفق عليه يمتد حتى عام 2026″، نافياً أي تغييرات في خطط انسحاب قوات التحالف الدولي.
أما فيما يخص ملف الغاز، فقد أشار العوادي إلى أن “العراق يستورد 50 مليون قدم مكعب من الغاز الإيراني، وتشكل هذه الكمية ثلث احتياجات البلاد من الطاقة”، مضيفاً أن الحكومة تعمل على بدائل، من بينها استيراد الغاز من تركمانستان عبر الأنبوب الإيراني، إلى جانب خيار اللجوء إلى منصات الغاز العائمة لربطها بمحطات البصرة”.
