الصدر يندد بأحداث الساحل السوري ويدعو الحكومة الجديدة لنبذ العنف

ندد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، بالأحداث الدامية التي شهدها الساحل الغربي لسوريا، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من أبناء الطائفة العلوية جراء أعمال عنف استهدفتهم.
وفي تغريدة له عبر منصة “X”، عبّر الصدر عن حزنه واستيائه من الأنباء التي تفيد باستخدام أساليب عنف ضد الطائفة العلوية، محذراً من أن ذلك قد يصل إلى حد التطهير الطائفي.
كما دعا أبناء الطائفة العلوية إلى التصرف بحكمة وتروي، محذراً من منح الفرصة للمتطرفين والداعمين لهم، بمن فيهم من وصفهم بـ”الصهاينة” الذين يسعون إلى إشعال الفتنة في سوريا.
وشدد الصدر على ضرورة تجنب الحكومة السورية الجديدة للعنف والطائفية في تعاملها مع الأزمة، مؤكداً أن اتباع نهج القمع سيؤدي إلى مزيد من الاتهامات بالإرهاب والتطرف.
وفي سياق متصل، دعا زعيم التيار الصدري الدول المجاورة لسوريا إلى الامتناع عن التصعيد في التصريحات، تفادياً لتفاقم الأوضاع في المنطقة.
وفي ختام تغريدته، حذّر الصدر الحكومة السورية الجديدة من تكرار أخطاء النظام السابق، في إشارة إلى الرئيس السابق بشار الأسد، مؤكداً أن الشعب السوري سيكون هو المتضرر الأكبر من استمرار العنف.