هيئة النزاهة تبحث مع الأمم المتحدة دعم جهود استرداد الأموال وتعزيز الشفافية

أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، محمد علي اللامي، اليوم الأربعاء، أهمية دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) في تجاوز العقبات التي تعرقل استرداد الأموال المهربة وتسليم المطلوبين، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته وكالة آخر الأخبار، أن اللامي التقى ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ياما ترابي، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة الثنائية في مجال مكافحة الفساد ودعم الشفافية.
وأشاد اللامي بالدور الفاعل الذي يلعبه البرنامج الأممي في تنظيم برامج التوعية وإعداد الاستراتيجيات الوطنية، مؤكداً الحاجة إلى دعم إضافي لتطوير آليات استرداد الأموال وتسهيل تسليم المطلوبين. كما أشار إلى أهمية تبادل الخبرات في مجالات التحول الرقمي ومكافحة الجرائم السيبرانية، إلى جانب تدريب الأجهزة الرقابية العراقية على أحدث تقنيات التحقيق في قضايا الفساد.
وأضاف اللامي أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الهيئة والمؤسسات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) ومنظمة الشفافية الدولية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في استعادة الأموال العراقية المهربة.
بدوره، أكد ممثل (UNDP)، ياما ترابي، التزام البرنامج بمواصلة دعم العراق في ملف استعادة الأموال المنهوبة، لافتاً إلى تحقيق نتائج إيجابية في مجال التحول الرقمي.
كما أشار إلى إطلاق نظام إدارة المؤسسات (Laser Fiche) بالتعاون مع الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد، والذي يسهم في تعزيز رقمنة الملفات وتطوير آليات مكافحة الفساد. كما لفت إلى مشروع إنشاء مختبر للأدلة الجنائية الرقمية (DFL) بالتعاون مع دائرة التحقيقات، والذي سيدعم هيئة النزاهة في استخدام التقنيات الحديثة لتعقب قضايا الفساد والجرائم المالية.