دواء جديد يبطئ تقدم أكثر أنواع سرطان الثدي عدوانية ويمنح الأمل للمرضى

دواء جديد يبطئ تقدم أكثر أنواع سرطان الثدي عدوانية ويمنح الأمل للمرضى

أصبح دواء جديد يُدعى “كابيواسرتيب” (Capivasertib)، الذي أظهر نتائج واعدة في إبطاء تقدم نوع مستعصٍ من سرطان الثدي، متوفراً الآن ضمن خدمات هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS). وقد وصفت شبكة سكاي نيوز البريطانية هذا الدواء بـ”التحول النوعي” في علاج السرطان.

وأظهرت التجارب السريرية أن كاپيواسرتيب قادر على إبطاء انتشار أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا والتي لا يمكن علاجها بوسائل تقليدية. وعند استخدامه إلى جانب العلاجات الهرمونية المعتمدة حاليًا، تضاعف متوسط الفترة التي يتوقف فيها تقدم السرطان، ما يمثل تقدمًا كبيرًا في إطالة عمر المريض وتحسين نوعية حياته.

إلين هيورز، وهي مريضة من شمال ويلز في بريطانيا بدأت باستخدام الدواء منذ فبراير الماضي، قالت: “لم أعد أرى نفسي كمريضة تحتضر”. إلين تم تشخيصها بسرطان الثدي لأول مرة في عام 2008، ثم عادت الإصابة بعد ثماني سنوات لتنتشر من جديد. ومن خلال خدمة صحية خاصة، حصلت على دواء كاپيواسرتيب، الذي منحها أملًا جديدًا، ليس فقط من خلال إطالة حياتها، بل أيضاً بتحسين جودة حياتها بفضل قلة الأعراض الجانبية مقارنة بالعلاج الكيميائي.

وأضافت أن الدواء أتاح لها تأجيل العلاجات التوسعية كالعلاج الكيميائي، وتمكنت بفضله من حضور زفاف ابنتها، قائلة: “في عالم السرطان، ستة أشهر قد تغيّر حياة بالكامل”.

من جهته، قال البروفيسور نيكولاس تيرنر من معهد أبحاث السرطان، والذي قاد الدراسة: “هذا نجاح كبير للعلم البريطاني”. وأكد أن المئات من المرضى سيستفيدون في المستقبل من هذا العلاج، مشيرًا إلى ضرورة تطوير أدوية جديدة إلى جانب العلاجات الحالية لتحسين نتائج العلاج وزيادة معدلات النجاة.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com