استطلاع أمريكي يكشف تراجعاً في شعبية ترمب بشأن الاقتصاد والتضخم

أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” (CBS News) أن أغلبية الأميركيين غير راضين عن أداء الرئيس دونالد ترمب، خصوصاً في الملفات الاقتصادية والتضخم، وذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع التي نُشرت مساء اليوم الأحد، فإن 56% من المشاركين أعربوا عن عدم رضاهم عن كيفية تعامل ترمب مع الملف الاقتصادي، فيما عبّر 60% عن عدم رضاهم عن أدائه في التصدي للتضخم الذي لا يزال يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
كما أظهر الاستطلاع أن 53% من الأميركيين غير راضين بشكل عام عن أداء ترمب كرئيس، في مقابل 47% قالوا إنهم راضون عن أدائه، ما يعكس انقساماً حاداً في المزاج الشعبي الأميركي.
وفي ملف السياسة التجارية، كشف الاستطلاع أن 74% من الأميركيين يعتقدون أن سياسات ترمب الجمركية والتجارية تصب في مصلحة الأثرياء، بينما يرى آخرون أن تلك السياسات قد تضر بالطبقات الوسطى والفقيرة.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت حساس بالنسبة لإدارة ترمب، التي تسعى إلى تعزيز موقفها السياسي قبيل الانتخابات، وسط تصاعد الجدل حول قدرته على إدارة الاقتصاد في ظل التحديات العالمية الراهنة.