رئيس جهاز الأمن الوطني: لن نسمح بتشويه استقرار العراق.. ونتصدى لمحاولات التحريض والفوضى

توعد رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم عبد فاضل “أبو علي البصري”، بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي وبقايا حزب البعث المحظور، إلى جانب شخصيات وصفها بـ”المعادية”، تسعى لإيهام الرأي العام بقرب تدخل عسكري أجنبي في العراق.
وفي تصريح خاص لصحيفة “الصباح”، أكد البصري أن هذه الجهات تستغل الأوضاع الإقليمية والدولية المتوترة في محاولة لنشر الفوضى والتشويش على الأمن الوطني، إلا أن الجهاز يمتلك قدرات متقدمة في مجال الأمن السيبراني تمكّنه من رصد هذه المحاولات والتصدي لها بفعالية.
وأضاف البصري أن العراق يشهد اليوم حالة من الاستقرار غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن ما يتم ترويجه من تهديدات لا يعدو كونه محاولات يائسة لبث الرعب وزعزعة الثقة بمؤسسات الدولة من خلال “تحريض إعلامي مكشوف”.
وكشف رئيس جهاز الأمن الوطني عن إحباط عدد من العمليات المسلحة ومنع الإرهابيين من الوصول إلى أدوات التنفيذ، فضلًا عن تفكيك شبكات دولية متورطة في تهريب المخدرات. كما أشار إلى تنفيذ عمليات نوعية داخل العراق وخارجه، استهدفت شخصيات بارزة كانت تخطط لتنفيذ هجمات.
وأوضح البصري أن الجهاز يعمل على تطوير قدراته باستمرار، من خلال استحداث أقسام جديدة تُعنى بمكافحة غسل الأموال والابتزاز، ضمن خطة شاملة تهدف إلى توسيع أدوات الدولة في فرض الاستقرار الداخلي والتصدي لمصادر التهديد بجميع أشكالها.