التصنيع الحربي يبرم عقوداً جديدة لتجهيز الدفاع بالكاميرات والأسلحة المتطورة
تُختتم اليوم الثلاثاء فعاليات النسخة الثالثة عشرة من معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية والأمن السيبراني، الذي انطلق السبت الماضي بمشاركة واسعة لأكثر من 150 شركة عالمية ومحلية. وقد شكّل المعرض منصة مهمة للتعرف على أحدث التقنيات والتطورات في المجالات العسكرية والأمنية، وشهد تنسيقًا ومباحثات مكثفة بين الشركات والمؤسسات الأمنية تمهيدًا لإبرام عقود تجهيز حديثة.
وفي تصريح خاص لـ”الصباح”، قال رئيس هيئة التصنيع الحربي، المهندس مصطفى عاتي حسن، إن المعرض أتاح فرصة مهمة للاطلاع على أحدث الأسلحة والتقنيات، ومنها الطائرات المسيّرة الاستطلاعية ذات المديات البعيدة، إلى جانب عرض أسلحة خفيفة متنوعة مثل المسدسات “بابل”، “آشور”، “مني بابل”، و”أبتر”، إضافة إلى بنادق متطورة من نوع AK وM4، وقناصات حديثة متقدمة.
وأضاف حسن أن الهيئة أبرمت عقودًا مع وزارة الدفاع لتزويدها بـالبطاريات، الكاميرات الحرارية، والنواظير الليلية والنهارية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مع جهات أمنية أخرى، ما يعزز من قدرات القوات الأمنية في مختلف الميادين.
وأشار إلى أن عدد المصانع التابعة للهيئة بلغ 35 مصنعًا، وهو ما يعكس جاهزية وإمكانات التصنيع الحربي العراقي لتلبية احتياجات المؤسسات الأمنية والدفاعية.
