فرقة العباس القتالية تدعو الإطار التنسيقي لحسم ملف المفسوخة عقودهم خلال 4 أشهر وتحذر من تداعيات سلبية
دعت فرقة العباس القتالية، اليوم الأربعاء، الإطار التنسيقي إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن ملف المفسوخة عقودهم، مانحة مهلة لا تتجاوز أربعة أشهر لحل الأزمة، ومُحذّرة من تداعيات خطيرة على الاستقرارين الاجتماعي والسياسي في البلاد في حال استمرار تجاهل القضية.
وقال مصدر مطلع إن “الكتاب الرسمي الموقع من قبل آمر فرقة العباس ميثم راهي سعدون، جاء بلهجة شديدة غير معهودة، محملاً الكتلة السياسية الأكبر، ممثلة بالإطار التنسيقي، المسؤولية التاريخية عن استمرار معاناة فئة واسعة من أبناء الشعب العراقي الذين قاتلوا الإرهاب وقدموا التضحيات”.
وأوضح المصدر أن “الكتاب تضمن مقترحات نهائية وشاملة لمعالجة الأزمة، داعياً إلى وضع آليات واضحة للتنفيذ والمتابعة، لتفادي أزمات مستقبلية قد تهدد الأمن والاستقرار في البلاد”.
ويعد هذا التحرك بمثابة ضغط مباشر من تشكيل عسكري بارز على القوى السياسية، وسط تنامي الدعوات لحل شامل وعادل لقضية المنتسبين السابقين الذين تم فسخ عقودهم.