نائب أميركي يكشف: الشرع مستعدة للتطبيع مع إسرائيل
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يوم الخميس، أن عضو الكونغرس الأميركي الجمهوري، كوري ميلز، أجرى زيارة خاصة إلى دمشق، التقى خلالها رئيس الحكومة الانتقالية السورية أحمد الشرع، وبحث معه مستقبل العلاقات الخارجية لسوريا، وعلى رأسها إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال ميلز إن زيارته “كانت شخصية بالكامل ولا علاقة لها بأي وفد رسمي من الكونغرس”، موضحًا أن هدفه الأساسي كان “الاستماع مباشرة لوجهة نظر الشرع حول مستقبل سوريا”.
وفي تصريح لافت، نقل ميلز عن الشرع قوله إن “سوريا مستعدة للانضمام إلى اتفاقات أبراهام إذا توفرت الظروف المناسبة”، مؤكدًا أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن “يفتح أبوابًا جديدة لإعادة إعمار سوريا وإنهاء عزلتها الدولية”.
وأضاف النائب الأميركي أنه ناقش أيضًا ملف العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق، حيث وصفها الشرع بأنها “عقبة كبيرة أمام التعافي الاقتصادي”، مشيرًا إلى أن رفعها يمكن أن يكون جزءًا من مسار تطبيع العلاقات.
كما كشف ميلز أن الشرع سلمه رسالة شخصية موجهة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ينوي إيصالها إليه مباشرة، بالإضافة إلى نقل تفاصيل اللقاء إلى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
يذكر أن هذه الزيارة، التي رافقه فيها النائب مارلين ستاتزمن من ولاية إنديانا، تُعد أول زيارة لنواب أميركيين إلى سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد، فيما تطالب القيادة السورية الجديدة برفع شامل للعقوبات الغربية لإعادة بناء الاقتصاد المدمر بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
