مجلس الأمن يدين هجوم كشمير ويدعو إلى محاسبة المسؤولين

مجلس الأمن يدين هجوم كشمير ويدعو إلى محاسبة المسؤولين

أدان مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الهجوم الدامي الذي وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 مدنيا قرب بلدة باهالغام بوادي بيساران السياحي، الثلاثاء الماضي.  

وفي بيان صدر بالإجماع، وصف أعضاء المجلس الهجوم بأنه “إرهابي”، مشددين على ضرورة محاسبة مرتكبيه ومنظميه ومموليه وداعميه، وتقديمهم إلى العدالة. وأكد المجلس أن الإرهاب، “بأشكاله كافة، يمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين”.

ورغم الإجماع على إدانة الهجوم، لم يتطرق البيان إلى التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان، والتي بلغت ذروتها بعد تحميل نيودلهي لإسلام آباد مسؤولية الهجوم. وردا على الاتهامات، لوحت باكستان باتخاذ “إجراءات حربية”، بينما أغلقت الهند مجالها الجوي وعلقت التجارة الثنائية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، مع طرد متبادل لمواطنيهما.

الهجوم جاء في سياق نزاع طويل الأمد بين الهند وباكستان على إقليم كشمير، الذي يشهد توترات مستمرة منذ تقسيمه بين البلدين عام 1947 بعد استقلالهما. ويعتبر الإقليم، الذي تقطنه غالبية مسلمة، محورا رئيسيا للصراع بين القوتين النوويتين.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com