تقرير: سوء نقل وقود صواريخ باليستية قد يكون سبب انفجار بندر عباس

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلًا عن شركة الأمن البحري “إمبري”، أن الانفجار الضخم الذي وقع يوم السبت في ميناء بندر عباس بجنوب إيران، قد يكون ناجمًا عن “سوء التعامل مع شحنة وقود صلب مخصص للصواريخ الباليستية”.
وأشار التقرير إلى أن الحادث وقع بالتزامن مع انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط، وسط غياب توضيحات رسمية من السلطات الإيرانية خلال الساعات الأولى بعد الانفجار.
وأضافت شركة “إمبري” أن الحريق “يبدو ناجمًا عن سوء تحميل شحنة من وقود الصواريخ الصلب”، موضحة أن ميناء الشهيد رجائي كان قد استقبل في مارس الماضي شحنة من مادة “بيركلورات الصوديوم” قادمة من الصين، يفترض استخدامها في إعادة بناء ترسانة إيران الصاروخية عقب هجمات استهدفت إسرائيل.
وبحسب “أسوشيتد برس”، أظهرت بيانات تتبع السفن وجود إحدى الناقلات المحملة بهذه المواد بالقرب من ميناء الشهيد رجائي خلال شهر مارس، فيما لم تؤكد السلطات الإيرانية رسميًا استيراد هذه الشحنة، ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلبات التعليق.
وأعربت الوكالة عن قلقها من مخاطر تخزين المواد الكيميائية الحساسة في موانئ إيران لفترات طويلة، مستشهدة بكارثة انفجار مرفأ بيروت عام 2020، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف بسبب احتراق مئات الأطنان من نترات الأمونيوم.