تقنية جديدة تحافظ على أرحام مريضات الأورام وتعيد فرص الإنجاب

في إنجاز طبي كبير، نجح الدكتور باسل رفقي، أستاذ جراحة الأورام النسائية بمركز أورام جامعة المنصورة وسكرتير عام الجمعية المصرية لأورام الإناث، في تطبيق تقنية رفع الرحم لأول مرة في مصر والعالم العربي، بهدف حماية النساء من فقدان الرحم بسبب العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية.
تعمل التقنية على نقل الرحم والمبايض إلى منطقة آمنة بعيدا عن تأثير الإشعاع، ومن ثم إعادتها إلى موضعها الطبيعي بعد انتهاء العلاج.
وأوضح الدكتور رفقي أن التقنية تعد حلا مبتكرا للنساء في عمر الإنجاب، حيث تتيح لهن الحفاظ على وظائفهن الإنجابية، مع تسجيل نسب نجاح عالمية تتراوح بين 70% و80%.
في مصر، أجريت ثلاث عمليات ناجحة باستخدام هذه التقنية، وتم استعادة كفاءة الرحم بنسبة 100% وفقا للفحوص الطبية. وأكد الدكتور رفقي أن الحالات التي خضعت للعملية، رغم عدم حدوث حمل حتى الآن لأسباب اجتماعية، عبرن عن سعادتهن بالحفاظ على أرحامهن.
وقد نال البحث الذي أعده الدكتور رفقي حول العمليات موافقة لجنة الأخلاقيات بكلية طب المنصورة، وعرضت نتائجه في مؤتمرات دولية كبرى، منها مؤتمر الجمعية الأوروبية للأورام النسائية.
يذكر أن هذه التقنية، التي طبقت لأول مرة في البرازيل عام 2020، تعيد الأمل للكثير من مريضات الأورام حول العالم، مع وضع مصر في طليعة الدول المبتكرة في هذا المجال الطبي.